فشلت كل محاولات شركات الإعلانات في إقناع الفنان محمد صبحي لتقديم إعلان عن قرية سياحية بالساحل الشمالي مقابل 2 مليون دولار. يقول صبحي: بعد هذا العمر والتاريخ الفني لا يصح أن أتاجر بهما في الإعلانات وقد عرض عليّ ذلك منذ سنوات وإذا كنت أريد لحصدت الملايين ورفضت ذلك علي مدار مشواري الفني كله والآن صعب أن أقبل ذلك وأنا لا أقلل من النجوم الزملاء الذين يقدمون الإعلانات ولكن كل فنان وله فكره وحتي في أعمالي الفنية أرفض ان تقطعها الإعلانات وعندي موقف منها وصعب ان يستغل الفنان بهذا الشكل. بدأت الصفقة معي بمليون دولار ورفضت المبدأ فعرض عليّ 2 مليون دولار علي ان أقوم بعمل حملة بالفضائيات والجرائد والشوارع ورفضت فأنا لا أبحث إلا عن الفن والكلمة التي أقدمها وأنا أصور حالياً حلقات “يوميات ونيس” بتكليف من وزير الإعلام لمدة 240 حلقة وأقدم منم خلالها المشاكل اليومية للمواطن والأسرة المصرية والعمل الفني هو مكسبي الحقيقي سهل جداً أن يحصل الفنان علي الملايين ومن أي طريق لكن الاحترام وان يكون للفن رسالة تحترم عقلية المشاهد ذلك صعب جداً. أضاف : انتهيت من تصوير الجزء الخارجي في إحدي القري في حلقات ونيس ثم انتقلنا إلي التصوير في ستديوهات مدينة سنبل ومعنا سماح أنور ومها أبوعوف ولطفي لبيب من النجوم الذين انضموا للحلقات الجديدة ومن القدامي جميل راتب وعبدالله مشرف وعايدة عبدالعزيز ومجدي صبحي وعبير صلاح الدين إلي جانب الأولاد.. سامح الشجيع وهدي هاني وريم أحمد وفادي خفاجة والأحفاد. عن المسرح قال: أبدأ البروفات بعد العيد مباشرة علي مسرح مدينة الإنتاج الإعلامي .