تم توقيف إمام و فقيه دوار السوالم بجماعة أيت عميرة اقليم اشتوكة أيت باها بعد صلاة الجمعة الماضية من طرف السلطة المحلية بالإقليم، للتحقيق معه في ما جاء في خطبة الجمعة التي قيل بأنه مس فيها بالمقدسات و قذف من خلالها العلماء. و قد أطلق سراحه بعد ذلك. هذا، ومباشرة بعد هذه الواقعة، التأمت ساكنة المدشر بدعوة من المكتب التنفيذي لجمعية أمل السوالم المتعاقدة مع الإمام بخصوص مناقشة هذا الموضوع، وهي المناقشة التي امتدت إلى وقت متأخر من ليلة يوم الجمعة الماضية، وتقرر بالإجماع مباشرة عملية فك الارتباط بهذا الإمام، كما تقرر توجيه رسالة في الموضوع إلى السلطة المحلية و إلى مندوبية وزارة الأوقاف والإسلامية بالإقليم بخصوص الإخبار بهذا القرار. يذكر أن الامام الموقوف لا يتوفر على التزكية التي يسلمها المجلس العلمي. مع العلم أن الامام نفسه يشهد له بكفاءة عالية و مستوى راقي في تلاوة القران وتجويده، وكان أيضا يلقي دروس الوعظ والإرشاد لفائدة سكان الدوار، وهي الدروس التي استحسنها أهالي المنطقة. إلى ذلك، وفي اتصال هاتفي ب” اكادير24 “ بأحد النواب البرلمانيين بالإقليم السيد محمد لشكر والذي ينحدر من نفس الدوار، أكد صحة هذا الخبر، و أكد في الوقت نفسه ظهور بعض أعراض الإضطراب النفسي على الإمام المذكور، الأمر الذي حال دون خلق جسور للتواصل معه لأخذ رأيه في الموضوع ومعرفة حيثيات ما وقع، مؤكدا بأنه (أي الامام) يلزم الصمت باستمرار منذ وقوع النازلة، و أنه لايحدث الناس إطلاقا، كما أكد بأنه انقطع عن إمامة المصلين بالمسجد الى غاية كتابة هذه السطور.