لفظ أحد أثرياء مدينة تزنيت أنفاسه الاخيرة بإحدى المصحات بمدينة اكادير ، بعد محاولات لإنقاد حياته دامت عدة ايام من دخوله في غيبوبة نتيجة إختناقه بالغاز ،حيث عثر عليه داخل شقة مفروشة بحي السلام بأكادير رفقة خليلته التي وجدت هي الأخرى جثة هامدة،وحسب ماأوردته جريدة الصباح في صفحتها الاولى لعدد اليوم ،فقد عاينت الشرطة جثة الهالكة وهي عارية ،فيما عثر على الثري بجانبها وهو في حالة غيبوبة حيث نقل على عجل الى مصحة خاصة بالمدينة لتلقي العلاج ،بينما تم نقل جثة المرأة الى مستشفى الحسن الثاني لإجراء التشريح الطبي. الى ذلك دكرت الجريدة ان الشخص المتوفى متزوج ،كما أن القضية أحيطت بسرية تامة ،وخلفت استياءا كبيرا لدى اعيان تزنيتواكادير لما له من وزن بالمنطقة ،وأن اخبارا غير مؤكدة تتضارب على كون خليلته الهالكة زوجة رجل أمن او مسؤول قضائي ،كما أن الهالكين وجدا داخل الشقة في حالة مخلة بالاداب وهما شبه عاريين مما يؤكد فرضية العلاقة غير الشرعية التي كانت تربط بينهما.