اعتبر " تجمع حاملي الشهادات المعطلين باشتوكة أيت باها " أن اقليم اشتوكة ايت باها لم يشكل حالة استثناء من الحركات الاحتجاجية بل انخرط بلا شرط في مختلف مطالبه المشروعة ،حيت ان الإقليم لا يزال يعيش أوضاع اجتماعية مزرية أكثر فقرا وتهميشا،مشيرا إلى أن التجمع المذكور جزء لايتجزاء من هدا الحراك الشعبي . ويؤكد بلاغ من التجمع أنه ، وبعد الضربة المفجعة ليوم 18شتمبر 2011 لم يكتفي المسؤولين في اقليم اشتوكة ايت باها على الثني من الفساد بل استمروا في دالك من خلال توظيفات مباشرة لعدد من المجازين المنتمين إلى الأقاليم الجنوبية في هذا الإقليم، على حساب ابناء اشتوكن وانطلاقا من هده المعطيات ، يضيف البلاغ ذاته ، والتي استقيناها من بعض رؤساء المصالح بالعمالة وبعض الموظفين الغيورين على منطقة اشتوكن فإننا وقفنا و تأكدنا بالملموس على صحة الخبر. ولهدا ، يقول بلاغ التجمع ، ليكن في علم جميع معطلي الاقليم ان استمرار مثل هده المهزلات هو ضرب لكل كفاءات ابناء اقليم اشتوكة ايت باها ، وأعلن التجمع حالة تهاون المسؤولين بالاقليم مع مطالب المعطلين كما أكد بالتصعيد المفاجئ والمستمر خلال الايام القليلة المقبلة ، مبرزا ان ماوصفها بمحاولات المخزن الرامية الى اشتتات الفعل النضالي لن يزيده الا وقوة صمودا .