أسدل الستار على مهرجان –إكودار- اداوكنيظيف لفنون أحواش في نسخته الثانية هذه الأيام القليلة الماضية, والذي عرف نجاحا كبيرا شهذته مختلف تظاهراته الفنية , الثقافية, الرياضية و الإجتماعية.. هذا المهرجان شارك فيه العديد من النخب الثقافية و الفنية الذين استمتعوا بمختلف فقرات برامج هذا المهرجان الشيق. الشيء الذي أعطى دفعة وسمعة وإشعاعا قويا ليس له نظير لهذه المنطقة المنسية منذ سنين إن لم أقل عقودا لا تعد ولا تحصى. فلولا هذا المهرجان -الذي وولد منذ دورته الأولى- لما وصلت إليه إذاوكنيظيف ما وصلت إليه هذا اليوم, والذي استعادت فيه بريقها بعد غياب و أفول طويل. فلولا هذا المهرجان , لما عرف الناس والشباب وأخص بالذكر الجيل الصاعد هذه المنطقة التي يعرفها الجميع هذه السنين الأخيرة عن طريق الصحفيين الكبيرين ابني المنطقة ألاوهما : *زاينة همو* و *حسن الصالحي المعروف بأكنيظيف*اللذين أعطيا الكثير وما زالا مصرين على القيام بأكثرمن ذلك. فلولا هذا المهرجان, لما شهذنا كل هذا التطور وكل هذه الإصلاحات التي تجري على قدم و ساق قبل و بعد هذا المهرجان من أجل غذ أفضل لأيت اذاوكنيظيف. فلولا هذا المهرجان, الذي جاء استجابة لتطلعات مجموعة من الفعاليات الجمعوية التي تمثل ساكنة المنطقة, لما شهذنا هذا الإعتبار الجميل الذي ناله مركز قبيلتنا –اذاوكنيظيف- الذي سرعان ماستفاق من سبات نومه العميق. فلولا مجموعة من الرجال الذين يستحقون ذكرهم إلا أنهم رفضوا ذلك لسبب واحد كما أشاروا لجريدتنا حرفيا : ***من فضلكم لانحب الضهور كل ما قدمناه شيء قليل وليكن في علمكم أننا في بداية الطريق وليس النهاية كما قد يضن البعض***. لولا هؤلاء الرجال وللأسف هم قلة قليلة ذوي الأيادي البيضاء أصحاب النوايا الحسنة الذين يحبون هذه المنطقة التي كانت -ربّنا خلقتنا- حتى النخاع, فلولاهم لما وقع هذا التحول الكبير الذي شهذته هذه المنطقة التي أصبحت أكثر من أي وقت مضى , في أمس الحاجة إلى كل هذا الحلم الذي صار حقيقة أحب من أحب أو كره من كره. فلولا هؤلاء الرجال الذين يمكن عدهم على رؤوس الأصابع, لما صرنا على طريق مواكبة العمل التنموي , التأهيلي و الهيكلي لهذا المركز الواعد, ولعل ما عرفته في هذه الأونة الأخيرة لخير مثال على ذلك. فهل سيستمر هؤلاء الرجال الأبطال في هذا الطريق و المشوار الحافل بهذه الإنجازات العظيمة , أم أنهم استنفذوا كل طاقاتهم باسدال الستار على الدورة الثانية لمهرجان –إكودار- اداوكنيظيف لهذه السنة؟