امتعض سواح أجانب كانوا في زيارة لمنطقة " سيدي وساي " التابعة لعمالة اشتوكة أيت باها، من واقع الإهمال ولامبالاة الجهات المسؤولة محليا التي يظل فيها العلم الوطني المغربي رفرافا في وضعية سيئة للغاية ، حيث صار ممزقا وباهتا بخلاف أعلام الدول الأوروبية التي رُفعت إلى جانبه في حلة زاهية .ويشهد المخيم الدولي المذكور إقبالا هذه الأيام من لدن السياح القادمين من دول الاتحاد الأوروبي بعدما اجتاحت موجة من الصقيع عددا من مناطق الضفة الأخرى ، وبحثا عن فرص للاستمتاع بحرارة الشمس في الشواطئ المحلية الهادئة . وبات صعبا على عدد من أصحاب القوافل السياحية إيجاد فضاء داخل هذا المخيم الدولي في ظل هذا الإقبال الكثيف . وبالإضافة إلى استمرار حالة الإغلاق التي يظل عليها فضاء الدرك الملكي بجانب المخيم فإن الأمر يطرح أكثر من علامة الاستفهام حول موقف السلطات المسؤولة بالمنطقة من الوضعية المحرجة التي يرفرف فيها العلم الوطني دون تفعيل المراقبة المفترضة .