لاعبان قضيا ما يزيد عن الساعتين بمرقص «روتانا»بماربيا أكد مصدر جيد الاطلاع من إسبانيا، وبالضبط بمنطقة استيبونا حيث يوجد فندق كيمبينسكي الذي احتضن إقامة المنتخب الوطني خلال معسكر ماربيا الإعدادي، أن لاعبا في صفوف المنتخب الوطني أدى مبلغا ماليا قدره 5 آلاف أورو على خلفية إحراقه زربية بالغرفة التي كان يقيم فيها في الفندق. ورفضت ايستيفانيا، رئيسة جناح الاستقبال بفندق كيمبينسكي، تأكيد الخبر أو نفيه، مكتفية في اتصال هاتفي أجرته معها «المساء» بالقول إن ما يقع داخل الفندق يبقى من الأسرار التي لا ينبغي أن يعلمها الآخر طالما أنها تتعلق بحياة شخصية لزبناء الفندق. وربطت «المساء» الاتصال بموظف استقبال في الفندق ذاته يدعى خوان أنطونيو غير أنه تعذر عليها التوصل بنفي أو تأكيد الخبر من داخل الوحدة الفندقية، بعدما قال بدوره إن ما يقع داخل الفندق يندرج في إطار الأشياء الخصوصية التي تتعلق بزبناء الفندق مما يستحيل معه الخوض فيها. وارتباطا بالموضوع، أكد مصدر آخر ل«المساء» أن مجموعة من لاعبي المنتخب الوطني قضوا ما يقارب ساعتين أو ثلاثة بأحد ملاهي مدينة ماربيا خلال التجمع الإعدادي للمنتخب، موضحا أن الأمر يتعلق بمرقص «روتانا» الشرقي وسط ماربيا، عاصمة كوسطا ديل سول، الذي تعود ملكيته لسوري بحضور الشماخ وحجي، وهو مرفق يوفر لزبنائه النرجيلة» الشيشا» ويشهد كذلك توافد الفتيات المتحدرات من أصول عربية، خصوصا المغربيات، اللائي يمتهن الدعارة ويقصدن المكان لاصطياد الزبائن، مشيرا في السياق ذاته إلى أن مجموعة منهن التقطن صورا مع اللاعبين. المصدر ذاته أكد أن بعض لاعبي المنتخب، غادروا الفندق الذي كانوا يقيمون فيه في حدود التاسعة ليلا عبر سيارات أجرة صغيرة، مؤكدا أن الأمر لا يتعلق بالوقت الحر الذي منحه غيريتس للعناصر الوطنية من أجل اقتناء مستلزماتهم الشخصية، وإنما بيوم آخر. وليست هذه هي المرة الأولى التي يسجل فيها تعاطي لاعبي المنتخب الوطني ل «الشيشا» بعدما فضح فيديو تم تداوله عبر موقع» يوتوب» الشهير لاعبي المنتخب، الذين كانوا في سهرة قبل إحدى المباريات بفرنسا، يظهر من خلاله كل من العميد السابق، يوسف السفري، والحارس نادر لمياغري يدخنان «الشيشا» إلى جانب بدر القادوري وبوشعيب لمباركي وقيسي، دون أن يفتح تحقيق في الموضوع لوضع حد لمثل هذه الممارسات المشينة وحتى يكونوا عبرة لكل من يقوم بمثل هذه الممارسات في وقت تنتظر فيه الجماهير المغربية تحقيق نتائج ايجابية، خصوصا أن أحد اللاعبين قال في الفيديو إن الجلسة كانت قبل المباراة.