فجأة انفجر بركان غاضب ضد دركي برتبة ” أجودان شاف” ببيوكرى، شغل سابقا رئيسا لمركز بلفاع، فهذا الدركي بمركز الدرك ببيوكرى حاليا متهم من قبل تلميذة قاصر باحتجازها داخل بيت من عصر يوم الخميس الأخير إلى التاسعة من يوم الجمعة، حملها بسيارته وفق روايتها من أجل رؤية ابنته المريضة وقررت الركوب معه من باب واجب عيادة زميلتها لتجد نفسها داخل بيت بجماعة سيدي وساي محتجزة، هناك تقول الفتاة في شكايتها المرفوعة إلى الوكيل العام للملك ناولها مخدرا ولم تعد تعرف ما يجري بمحيطها. بحلول يوم أمس تكون التلميذة فاتحة ودعت سن السادسة عشرة، وبدأت أول ايام عامها السابع عشر. وفق روايتها فقد كان الدركي يسير بمركز بلفاع، ونادى عليها بدعوى أن ابنته ارسلته في طلبها، على اعتبار أنها زميله لها في المدرسة مند مدة، كما تؤكد أن امرأة ورجل كانا برفقته على متن سيارته ما زاد من ثقتها، غير أن : الأجوادان” سلك بمن معه طريق ماسة عوض التوجه إلى بيته،بماسة تقول فاتحة أرغمها الأجودان ومرافقيه على النزول، وأحكموا إغلاق البيت، ليشرعوا في تناول أقداح الخمر، فنالوها مشروبا غازيا لكي تفقد وعيها، وينال مبتغاه بهدوء. وتشهد أنها ماتزال بكرا بعد عيادة الطبيب. الدركي المتهم استدعي صباح أمس على عجل إلى القيادة الجهوية للدرك الملكي، وفي تعقيبه على هذه التهمة قال ” اللهم إن هذا منكر” نافيا أن يكون حمل الفتاة أو التقاها أصلا، واعتبر الحملة المواكبة لهذه القضية رغبة من بعض الأطراف لتصفية الحسابات، الدركي اعتبر لجوء المشتكي إلى القضاء حقا مكفولا غير أن المحزن هو تضرر أسرته الصغيرة من تداعيات ما يجري. الشكاية الآن فوق مكتب الوكيل العام للملك، وفي انتظار انطلاق الدعوى فتحت الأطر الإدارية والتربوية والخدماتية بثانوية النخيل ببلفاع عريضة للتوقيع، تندد بما اسمته ” الاختطاف والاحتجاز” الذي تعرضت له فاتحة ، مطالبة من الجهات المسؤولة تحمل المسؤولية. من جانبها 14 هيئة سياسية وجمعوية، ونقابية وقعت على بلاغ، تطالب بدورها بفتح تحقيق في الموضوع، كما عبرت عن ” تضامنها المطلق مع الفتاة”، وأعلنت عن تاسيس ” جبهة محلية للدفاع عن كرامة المواطن والمواطنة” الهيئات قررت من خلال بيانها تدشين وقفة احتجاجية أمام الثانوية التأهيلية النخيل بجماعة بلفاع، احتجاجا على ما اعتبرته اختطافا طال تلميذة قاصر من أمامها.