أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله،اليوم الثلاثاء بسيدي بوعفيف بالجماعة القروية آيت يوسف أوعلي (إقليمالحسيمة) ، على تدشين الإقامة الجامعية للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية للحسيمة ، التي تم تشييدها بكلفة إجمالية تبلغ 30 مليون درهم . أكتوبر11 أكتوبر 2011 وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية وقطع الشريط الرمزي، قام جلالة الملك بجولة عبر مختلف مرافق هذا المشروع الذي يساهم في تعزيز بنيات استقبال الطلبة المهندسين، وتحسين ظروف الدراسة من خلال تمكين القاطنين من أجواء مناسبة وملائمة لمتابعة مسارهم الدراسي. وتضم هذه الإقامة ،التي تم تشييدها خلال أربعة عشر شهرا على مساحة إجمالية مغطاة تبلغ 7150 متر مربع، 124 غرفة مزدوجة للذكور و124 غرفة مزدوجة أخرى للإناث، ومطعما ومطبخا وقاعات للراحة ومرافق إدارية وصحية. ويندرج المشروع، الذي يواكب الاستراتيجية الوطنية الرامية إلى تكوين عشرة آلاف مهندس في السنة، في إطار الجهود المبذولة لدعم قطاع التعليم العالي التقني بالجهة. وتوفر المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالحسيمة، التي دشنها جلالة الملك محمد السادس ، أيده الله ، في 25 يوليوز 2008، تكوينا لمدة سنتين في الأقسام التحضيرية، ولمدة ثلاث سنوات في تخصصات الهندسة المدنية وهندسة الإعلاميات وهندسة علوم البيئة والكوارث الطبيعية، إلى جانب منحها الشهادة الجامعية للتكنولوجيا في تخصصي هندسة الإعلاميات والتسويق السياحي. كما أشرف جلالة الملك ، بنفس المناسبة، على وضع الحجر الأساس لبناء كلية العلوم والتقنيات بكلفة إجمالية تبلغ 55 مليون درهم. ويتضمن هذا المشروع جناحا تربويا (ست قاعات للدروس وعشر قاعات للأشغال التوجهية و12 قاعة للأشغال التطبيقية ومدرجا يتسع لاستقبال 200 طالب وقاعة للإعلاميات ) وجناحا للأساتذة (20 مكتبا وقاعة للاجتماعات والندوات ) وجناحا إداريا (18 مكتب وقاعة للاجتماعات) ومكتبة ومقصفا وفضاء للإقامة ومساحات خضراء. وستوفر الكلية الجديدة، التي تبلغ طاقتها الاستيعابية 2000 طالبا، تكوينات في هندسة الإعلاميات وتقنيات التدبير وتقنيات التسويق وهندسة اللوجيستيك والنقل ، والهندسة الحضرية وعلوم البيئة، والهندسة المدنية، وهندسة الطاقات المتجددة، والهندسة البحرية ، والإحصاء والمعالجة المعلوماتية للمعطيات ، وتدبير المخاطر. وستمكن هذه المشاريع، التي تندرج في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تكريس مبدأ الجهوية واللامركزية في قطاع التربية والتكوين ، جهة تازةالحسيمةتاونات من قطب علمي يساهم في خلق نواة جامعية من مستوى جيد ودعم قطاع التعليم العالي التقني والنهوض بالتكوين المهني.