وقفت "كود" خلال جولتها الصحافية في الجرائد الصادرة، يومه الثلاثاء (11 أكتوبر 2011)، على مجموعة من العناوين البارزة في مقدمتها "الهاتف والبنزين يثيران سخط 1500 قاض"، و"الراضي يلغي تحمل البرلمان نفقات حج النواب"، و"شباط يتهم القاضي سرحان بمحاربة حزب الاستقلال"، و"مسؤول في الداخلية يحتجز مستخدما داخل منزل لمدة 20 يوميا"، و"أسيدون يكشف أسرار التعاون بين المغرب وإسرئيل"، و"مدرسة أجنبية تطرد أبناء مسؤولين مغاربة بسبب تعاطيهم للمخدرات بمراكش"، و"الأئمة يهاجمون التوفيق أمام البرلمان وركراكة يهدد إماما: سأحلق لحيتك بلمقاط"، و"سنة ونصف حبسا لصاحب وكالة أسفار نصب على 50 معتمرا والضحايا يعتبرون الحكم غير منصف". ونبدأ مع "المساء" التي أكدت أن عامل بدائرة أكدز التابعة لإقليم زاكورة اتهم رئيس الدائرة باحتجازه بمنزله ومنع الأكل عنه لمدة 20 يوما قبل طرده من العمل بالدائرة. وأفادت مصادر حقوقية أن العامل وجه شكاية حول واقعة الاحتجاز إلى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بوارزازات. وجاء في الشكاية، التي رفعها إبراهيم بن منصور، أنه كان يعمل لمدة 15 سنة بجماعة ودائرة أكز، وبمجرد قدوم رئيس الدائرة الحالي كلفه بالعمل بمنزله، مضيفا أنه كان يمارس في حقه جميع أصناف التنكيل والإهانة. وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها أن سيون أسيدون، الناشط الحقوقي من أصول يهودية، كشف عن معطيات مثيرة حول التعاون الفلاحي بين المغرب وإسرائيل، مشيرا إلى أنه يتوفر على أدلة قاطعة حول هذا التعامل المباشر. كما نشرت أن المحكمة الابتدائية في الرباط قضت، في ساعة متأخرة من الجمعة الماضي، بسنة ونصف حبسا نافذا في حق مسؤول وكالة للأسفار والسياحة، كان يتابع في حالة اعتقال منذ شهر غشت الماضي بتهمة النصب على حوالي 50 معتمرا من مدينة الرباط وضواحيها. وفي موضوع آخر، أكدت "المساء" أن إدارة مؤسسة شهيرة في مراكش، تابعة لبعثة أجنبية، أقدمت، في بداية هذا الموسم الدراسي، على توقيف وطرد مجموعة كبيرة من التلاميذ من مستويات دراسية تتوزع بين الإعدادي والثانوي، بسبب تورطهم في "سلوكيات وانحرافات خطيرة أضرت بشكل كبير بسمعة المؤسسة". ونقلت اليومية ذاتها تصريحا للحسن ياسين، أمين الرابطة الوطنية لأسرة المساجد في المغرب، على هامش وقفة احتجاجية نظمها الأئمة في الرباط، أمس، إن محمد ركراكة، الوالي الملحق بولاية جهة الرباطسلا زمور زعير، هدده بجز لحيته في حالة ما إذا لم يضع حدا لنضالاته في إطار الرابطة. من جهتها، ذكرت "الصباح" أن رئيس مجلس النواب اتخذ قرارا يقضي بإلغاء تحمل الغرفة الأولى نفقات حج النواب ضمن الوفد الرسمي للحج لهذه السنة. وفي خبر آخر، أفادت اليومية نفسها أن أجواء التوتر والغضب سادت، أخيرا، جل القضاة المشرفين على إعداد اللوائح الانتخابية في أفق الانتخابات التشريعية المقبلة. وأضحت أن حالة من التذمر عمت 1500 قاض يشرفون على إعداد اللوائح الانتخابية، إذ خصصت وزارة مولاي الطيب الشرقاوي، تعويضات مالية ومنحا لكل قاض، حل مكان رئيس الجماعة في ترؤسه اللجان الإقليمية والمحلية لإعداد اللوائح الانتخابية مليون سنتيم، إضافة إلى ثلاثة آلاف درهم خاصة بالمحروقات، وألفي درهم خاصة بتعبئة الهاتف المحمول.