الصورة ارشيف انتشرت في الآونة الأخيرة بدائرة أيت باها ظاهرة اقتحام المؤسسات التعليمية و مرافقها لاسيما خلال العطل المدرسية ،هذا وعلمت الجريدة أن فرعية أيت لكايل التابعة لمجموعة مدارس البحتري بأيت وادريم تم استهدافها من طرف مجهولين حيث اقتحموا الفصول الدراسية و مساكن الموظفين و أقدموا على إتلاف الوثائق التربوية و خزانة الأقسام ،و تم صب سائل للتطهير عليها بعدما قاموا بتخريب أبواب و نوافذ تلك الفصول. وقد سبق أن تمت سرقة مسكن مدير ذات الموسسة و تمكن المجرمون من و ضع اليد على العديد من الأغراض الخاصة برئيس المؤسسة ،و لازالت آثار ذلك الاعتداء بادية على مدير المدرسة خاصة في الجانب النفسي و حالة الخوف التي سكنته منذ تاريخ استهداف مسكنه السنة الماضية ، ولم تسلم أسرته من تلك الهواجس و المخاوف من تعرضهم لمثل تلك الممارسات المشينة مما جعلهم في حالة من الاضطراب النفسي و الاجتماعي ،المدير و في اتصال أجريناه معه أكد أن ذلك لن يمنعه من أداء رسالته التربوية وعبر عن أمله في الوصول إلى مقترفي تلك الأفعال الاجرامية حتى يطمئن العاملون بالمؤسسة عن أغراضهم و ممتلكاته . و في استقراء أجرته الجريدة مؤخرا ، وقفنا على تعدد سرقات المؤسسات التعليمية ، و متتبعون رأوا أن غياب الحراسة في هذه المؤسسات و عدم تعاون ساكنة المنطقة أو على الأرجح التستر على المجرمين يصعب مهمة رجال الدرك الملكي بأيت باها الذين يعانون - حسب ما توصلنا إليه - من شساعة الدائرة الترابية للمركز و غلبة طابع تضاريسي لا يسهل مأمورية عمل أجهزة الدرك ، زد على ذلك قلة الموارد البشرية و الوسائل اللوجستية مما يستوجب على المسؤولين تدعيم موكز الدرك بأيت باها بمزيد من العناصر البشرية و عتاد و آليات "عربات من النوع الملائم لطبيعة المنطقة..." حتى تكون تدخلاتهم ناجعة خلال الدوريات التي تباشرها عناصر الدرك بهذا المركز بإشراف من قائدها و أثناء التدخلات خلال بعض الآفات الطبيعية بالمنطقة.