مرة أخرى تعود الصراعات السياسية لتطفو على سطح المجلس الجماعي لايت عميرة ولكن هذه المرة ليست بين رئيس الجماعة و فريق المعارضة كما هو معتاد، بل بين مكونات المكتب المسير و المتكون من تحالف حزبي الأصالة و المعاصرة واليسار الاشتراكي الموحد ،حيث أقدم رئيس المجلس على سحب جميع التفويضات من نائبه الأول من حزب الأصالة والمعاصرة،مما أثار غضب هذا الأخير ،الشئ الذي دفعه للدخول في مشادات كلامية مع الرئيس أمام مقر الجماعة صبيحة البارحة حسب شهود عيان. وفي اتصال مع أحد أعضاء المجلس الجماعي أكد هذا الأخير بأن هذا الإجراء ليس غريبا ،حيث يعتبر هذا المكتب الثالث الذي يفشل في إكمال إنجاح تحالفه بعد تجربتي مجلسي1997 و2003 . و يبقى السؤال الجوهري الذي يطرحه جميع متتبعي الشأن المحلي بأيت عميرة ماهو الدافع الرئيسي الذي أوصل الرئيس و نائبه الأول إلى الباب المسدود ،هل هي صراعات شخصية او حمى الانتخابات المقبلة...وتبقى الأيام القليلة المقبلة كفيلة للإجابة على جميع تساؤلات الشارع العميري.