تعتبر جماعة أيت اعميرة من أكبر الجماعات من حيث الكثافة السكانية على صعيد إقليم اشتوكة أيت باها ، هذا الحجم السكاني لا يضاهيه عدد سيارات الإسعاف المخصصة لنقل و إسعاف المرضى و الجرحى ، فبالموازاة مع كثرة حوادث الطرق و الشغل و الحالات المرضية - و التي تتطلب تدخلا طبيا آنيا - في مركز الجماعة و بالمدار السقوي لسد يوسف ابن تاشفين على شساعته ،تتم الاستعانة في غالب الأحيان بسيارات الاسعاف التابعة للوقاية المدنية ،فيما الجماعة في حاجة إلة أكثر من و سيلة إسعاف ، وفي الإطار ذاته ،شهدت أيت اعميرة بحر الأسوع الفائت حادث اصطدام دراجتين نجم عنه إصابات خطيرة تم نقلها إلى المستشفى على متن سيارة إسعاف تابعة لمصالح الوقاية المدنية لكن بعد أزيد من ساعة من الانتظار ،وكما صدمت دراجة أخرى امرأة حامل يوم الثلاثاء المنصرم و تكرر نفس السيناريو أي تأخر الإسعاف لأزيد من نصف ساعة ، تأخرات تضع حالة الجرحى و المرضى في خطر و تفوت عليهم فرص تلقي الإسعافات الأولية في إبانه ، وفيما يروج محليا أنباء عن استفادة الجماعة من سيارة إسعاف مجهزة كهبة من منظمة غير حكومية فرنسية ، يبقى استقدامها أو شراء أخرى مطلبا ملحا في ظل ما تشهده الجماعة من حوادث خطيرة كما سبق.