أيت باها،القلب النابض للمنطقة الجبلية على كافة المستويات ، تشهد أسواقها اليومية و الأسبوعية في هذه الأيام سباقا مع الزمن في أفق استقبال شهر رمضان المعظم ،و هكذا تشهد تلك الأسواق رواجا و حركة دؤوبة ميزتها تبضع المواطنين الباهاويين و ساكنة المنطقة الجبلية عموما من أجل توفير مستلزمات المائدة الرمضانية ، وفي زيارة قمنا بها لأيت باها ،وقفنا على تموين الأسواق المحلية بالمواد الغذائية الضرورية و سجلنا وفرة العرض فيما الأثمان حسب العديد من التجار الذين التقينا هم تعرف استقرارا ،باستثناء بعضهما التي عرفت ارتفاعا طفيفا أرجعه البعض إلى مشكل العرض و الطلب ،أما التمر المادة الأساسية في المائدة المغربية خلال الشهر المبارك ،فقد تم تموين أسواق أيت باها بكميات وافرة منها ومن مختلف الأصناف و بأثمان تختلف حسب النوع و الجودة ،و بخصوص التمور المحلية و التي تنتجها العديد من واحات المنطقة كتالما و تغيغيت و تازايوت و تاركا نتوشكا و تكوشت أيت صواب... فلن يتم جنيها إلا في النصف الأخير من شهر غشت الموعد السنوي لهذه العملية و إن كانت أصنافها لا تتميز بجودة عالية إلا أنها تلبي حاجيات فئات عريضة من ساكنة المنطقة ، السلطات المحلية بمعية المجلس البلدي مدعوة إلى تكثيف حملات مراقبة جودة و صحية المواد الغذائية المعروضة و محاربة سلوكات الغش و الزيادات غير المشروعة في الأثمان و تنظيم الباعة على غرار ما تقوم به طوال السنة حفاظا على سلامة صحة المواطنين.