فيما تلتزم السلطات الصمت، تستمر معاناة ساكنة بعض الدواوير، التابعة لجماعتي بلفاع وماسة ، من مخلفات المزبلة العشوائية المتواجدة على تراب ماسة ،والتي أنجزته جماعة بلفاع ، حيث يتم إفراغ حمولات الازبال خارج السور مما سينتج عنه أضرار تؤثر على صحة المواطنين، وكذا على بيئة المنطقة بفعل تضرر مجموعة من الضيعات بفعل مخلفات هذه المزبلة من الأكياس البلاستيكية، التي تحاصر مساحات كبيرة من الأراضي ، بعدما لوحظ تهرب المسؤولين المحليين من التعامل مع هذا الملف الشائك الذي سيتسبب في أضرار بيئية كبيرة بفعل مخلفات النفايات، على الإنسان والحيوان والأراضي الفلاحية، والتي ستعرض مساحات منها لأضرار عديدة. فهل تتحرك الضمائر الحية ما دامت الجهات المسؤولة على تسيير الشأن المحلي لا تزال تتعامل بمنطق الصمت، واللامبالاة مع مشكل المطرح علما أنه يشكل ضرر كبيرا وتهديدا على المجال البيئي على الجماعة.