طعن مواطنون في الجمع العام لتجديد مكتب جمعية ايت واسو للماء بجماعة تاسكدلت بتاعلاط إقليم شتوكة ايت باها، وبرر الطاعنون طعنهم بكون الإعلان عن عقد الجمع العام كان بواسطة الهاتف من طرف الرئيس بطريقة انتقائية، ولم تكن الدعوة موجهة للجميع رغم اتساع رقعة المستفيدين من مشروع الماء ولم تتبع المسطرة القانونية لانعقاد الجمع العام المقررة بالظهير الشريف الخاص بتنظيم الجمعيات و تأسيسها، كما ان الجمع العام انعقد بمكان خاص مما لايسمح بحضور الجميع، وعرض فيه تقرير مالي يخص فقط مدة 16 شهرا في حين كانت ولاية المكتب ثلاثة سنوات، كما لم يتم مناقشة التقريرين الادبي و المالي من طرف الحاضرين، جاء ذلك في بيان استنكاري موقع من طرف مواطنين بجماعة تاسكدلت توصلت "شتوكة بريس" بنسخة منه. ذات البيان أكد بان المكتب الجديد لم يتم انتخابه بشكل ديموقراطي بل تم اعداد لائحة المكتب قبل الجمع العام وتم تزكيتهم بواسطة التصفيقات في غياب البعض منهم، وأن الرئيس الجديد نفسه لم يكن حاضرا بل تم تزكيته غيابيا. وبناء على ما ذكر، فان الموقعين على البيان يستنكرون هذا التصرف من رئيس جمعية الماء معتبرين اياه تجاوزا للقانون واستهتار بالعمل الجمعوي النبيل، معلنين رفضهم جميع مجريات هذا الجمع ونتائجه. الموقعون طالبوا باعادة انعقاد الجمع العام من جديد وبحضور جميع المنخرطين وانتخاب مكتب جديد بشكل ديموقراطي، كما التمسوا من السلطات المحلية التدخل للسهر على دمقرطة هذه الجمعية وضمان حسن تدبيرها لانقاد مشروع الماء الذي هو مكسب للجماعة وساكنتها . إلى ذلك، أكد الموقعون تمسكهم بمطالبهم، وأنهم مستعدون للدفاع عن حقوقهم المشروعة بشتى الوسائل والصيغ التي يسمح بها القانون في ظل دولة الحق والقانون.