توصلت الجريدة برد من النائب الاقليمي السيد الناجي شكري حول ماورد في تعليق لاحدى القراء منقول عن موقع المحرر التربوي ندرجه كما ندرج نص التعليق. رد السيد نائب الوزارة تبعا لأحد التعليقات الواردة على موقعكم الإلكتروني والمنقول عن موقع " المحرر التربوي " ، يشرفني إحاطتكم بالمعطيات التالية راجيا منكم نشرها تنويرا للرأي العام وتبيانا للحقيقة : 1- الأستاذة المعنية استفادت من نقل من أجل المصلحة بمدرسة ابن حزم منذ شهر نونبر 2010 لكونها كانت فائضة بمؤسستها الأصلية ، وذلك من أجل تعويض أستاذ استفاد من رخصة حج ، وبعد ذلك كلفت بنفس المؤسسة مكان أستاذة استفادت من رخصة ولادة . 2- تم إنهاء تكليف الاستاذة (وليس إلغاؤه كما ورد في تظلمها ) بعد استئناف الأستاذة التي استفادت من رخصة ولادة لعملها، وتمت إعادتها إلى مؤسستها الأصلية في انتظار تكليفها بالمستوى الإشهادي بمجموعة مدارس تين علي أوعدي مكان الأستاذ " ح- ك" شافاه الله والذي يوجد تحت العناية المركزة بإحدى المصحات بأكادير بعد تعرضه لحادثة سير. 3- الأستاذة المعنية حلت بالنيابة الإقليمية يوم الاثنين 16/05/2011 رفقة إطار نقابي، حيث كنت متواجدا رفقة الوفد الرسمي في مراسيم احتفال أسرة الأمن الوطني بذكرى تأسيسها الخامسة والخمسين (ولم أكن أعلم حتى بوجودها بالنيابة، فكيف أرفض استقبالها كما تدعي في تظلمها)، وقد تم استقبالها والإطار النقابي من طرف مكتب تدبير الموارد البشرية وتم إبلاغها قرار النيابة الإقليمية تكليفها بالمدرسة المركزية لمجموعة مدارس تين علي أوعدي، غير أن المعنية وبمجرد ما تناهى إلى علمها نبأ وفاة الأستاذ " ح- م " من مجموعة مدارس النهضة رحمه الله صبيحة نفس اليوم إثر حادثة سير، حتى سارعت إلى النيابة وألحت على تكليفها مكان الأستاذ المتوفى الذي ما زال لم يوارى الثرى بعد. ولما أوضح لها المكتب المعني بتدبير الموارد البشرية استحالة ذلك نظرا لعدم توصل النيابة الإقليمية من الجهات الرسمية بوفاة الأستاذ، إضافة إلى الحاجة الملحة لضرورة شغل الخصاص الراهن (مستوى السادس) بمركزية مجموعة مدارس تين علي اوعدي، توجهت الأستاذة إلى مركزية هذه المجموعة المدرسية والتقت بمديرها الذي أوضح لها أن المؤسسة في حاجة ماسة إلى إطار تربوي يحل محل الأستاذ المريض مبديا استعداد المؤسسة بأطرها الإدارية والتربوية للتعاون معها لتسهيل اندماجها وقيامها بعملها التربوي . 4- في اليوم الموالي ( الثلاثاء 17 ماي 2011 ) عادت الأستاذة إلى النيابة الإقليمية رفقة نفس الإطار النقابي إلا أنه انسحب فيما بعد. وقد التقت بي ببهو مصلحة الشؤون التربوية رفقة رئيس المصلحة ورئيس خلية تدبير الموارد البشرية (وليس بعد خروجي من مكتبي كما تدعي)، فطلبت منها ترخيص السيد المدير وفق المذكرة المنظمة لزيارة مصالح النيابة وهو ما لم يتوفر لديها فطلبت منها الالتحاق بمقر عملها. 5- إن ردي على الأستاذة كان ردا عاديا لا عنف فيه ولا ترهيب وبحضور رئيس مصلحة الشؤون التربوية ورئيس خلية تدبير الموارد البشرية. وأنا أقول لمن أوعز لها بهذا الافتراء وقام بصياغته (وهو يعرف نفسه): "إن لم تستح فقل ما شئت وحرض على ما شئت، ومحاولاتك المستمرة واليائسة للإيقاع بيني وبين أسرة التربية والتكوين لن تثنيني عن فضح خروقاتك وتقصيرك وتهاونك في أداء واجبك ولن تزيدني إلا إيمانا وإصرارا على محاربة الفساد والمفسدين مهما علا شأنهم واختلفت مشاربهم فأنا لا ارفع شعارات جوفاء لمحاربة الفساد بل أحاربه بالملموس وسوف ترى النتائج عما قريب إن شاء الله." 6- إن النيابة الإقليمية كانت ولا تزال مكانا للحوار وحسن الاستقبال وتغليب مصلحة التلميذ في تناغم واحترام تام للضوابط والأخلاقيات المهنية وبعيدا عن المزايدات والمغالطات التي تروم التشويش وتبخيس العمل الذي يتم القيام به سواء على صعيد النيابة الإقليمية أو داخل المؤسسات التعليمية،. وإذ أحيطكم علما بالحقائق والمعطيات الواردة أعلاه ، ألتمس منكم نشرها بموقعكم تنويرا للجميع . التوقيع: الناجي شكري نص التعليق بإسم منقول منقول - 20/5/2011 تظلم استاذة بخصوص المعاملة غير اللائقة التي لقيتها من نائب اشتوكة ايت بها توصل موقع المحرر التربوي بتظلم من الاستاذة "ا خ " التي تعمل بنيابة اشتوكة ايت بها جاء فيه 'بعد توصلي بمراسلة إنهاء نقل من اجل مصلحة بمدرسة ابن حزم التي درست فيها ابتداء من تاريخ: فاتح- 11/2010 ،التحقت بمؤسستي الأصلية فور توصلي بمراسلة إلغاء التكليف.ونظراً لرغبتي في استكمال ما تبقى من الموسم الدراسي بمؤسسة التكليف والتي كنت قد شرعت فيها مدة الشهر الأخير-بعد استكمال المهام الأولى- بإنجاز برنامج للدعم التربوي المؤسسي مع مجموعة من التلاميذ(المستوى الأول والثاني والثالث) إنجاحا للمشروع التربوي لهذه المؤسسة ،فضلا عن كوني من الحالات الاجتماعية ،حيث أتنقل من والى اكادير ،إضافة إلى كوني حاملاً في شهري السادس وقد حذرتني طبيبتي المعالجة من خطورة التنقل يوميا ذهابا وإيابا من والى اكادير ،ومن أي عمل مجهد.نظرا لكل ذلك قمت بزيارة المصالح النيابية يوم الاثنين 16/ماي/2011، إلا أن السيد النائب رفض استقبالي.وفي اليوم الموالي 17/ماي/2011 قمت بزيارة النيابة للمرة الثانية-دائما خارج أوقات عملي-لأشرح للسيد النائب وضعيتي كما ذكرت سابقاً.وبعد فترة من الانتظار في مكتب الاتصال،خرج السيد النائب من مكتبه فاستأذنته في الكلام إلا انه فاجأني برد عنيف رافضاً الاستماع إلي،متهما إياي بأنني تركت عملي بقوله: ( من الصْْباح ونْتي كدوري هْنا) علما بأنني عملت بمؤسستي إلى حدود الساعة 12:35،ولم التحق بالنيابة حتى حدود الساعة 13:30 إن هذا الرد العنيف والترهيبي الدي لا يليق بمدرسة الاحترام والكرامة،خلف لدي صدمة نفسية كدت أُصاب إثرها بانهيار كانت ستكون عواقبه خطيرة على حالتي الصحية وحالة جنيني،ضارباً بذلك عرض الحائط كل الخطابات والشعارات التي يروجها عن حسن استقباله للشغيلة التعليمية وعن كون المصالح النيابية رهن إشارة كل الزوار ،وبأن باب مكتبه مفتوح للحوار ومعالجة مشاكل الشغيلة التعليمية. إنني ولحدود اللحظة لا زلت أعاني من مخلفات تلك الصدمة،وأن ما وقع يعد اهانة لكرامتي وكرامة الشغيلة التعليمية وإنكارا للتضحيات الجسام والأعباء التي تتحملها أسرة التعليم في ظل غياب الشروط التربوية المناسبة. إمضاء: الأستاذة :أ-خ المقال الدي ورد فيه التعليق