طالبت تنسيقة جمعيات المجتمع المدني بايت عميرة وسيدي بيبي إقليم شتوكة أيت برفع الوصاية على أراضي الجموع بالمنطقة، وتمكين ملاكي الأراضي من تحفيظها، فضلا عن استرداد حقوق الساكنة التي فوتت أراضيهم للغير، جاء ذلك في البيان الصادر في اختتام الاحتفال بيوم الأرض الذي احتضنته ساحة أسرير بجماعة أيت عميرة تحت شعار:" للأرض قدسيتها وعلى الجميع حمايتها". ذات البيان، طالبت فيه التنسيقية بمحاكمة ما يسمى بالمجلس النيابي الذي وصفته بكونها مجلس غير مشروع، و محاكمة كل من تورط في تفويت أراضي المنطقة، كما ناشدت جلالة الملك بإرسال لجنة لتقصي الحقائق للتحقيق في الخروقات التي طالت أراضي الساكنة والعمل على التسوية النهائية لها. هذا، وأكدت التنسيقية على عزمها مواصلة النضال والمواجهة حتى تتم تسوية أراضي المنطقة وتحفيظها والوقوف في وجه الانتهازيين الذين يعملون على حرمان سكان المنطقة من أحق حق يضمنه الدستور ويعتبر أساس المواطنة. التنسيقية توقفت أيضا عند ما تعرفه منطقة أيت عميرة سيدي بيبي من خروقات بالجملة تتعلق بنهب أراضي الأجداد بدعوى أنها أراضي الجموع، وهي بالمناسبة يقول نص البيان ادعاءات باطلة لا تصح قانونيا على اعتبار أن الساكنة قد اشترت هذه الأراضي من السلطان مولاي اسماعيل منذ سنة 1103 هجرية.