دعت حركة الشباب التي كانت وراء تظاهرات 20 فبراير في المغرب للمطالبة بالمزيد من الديمقراطية، عبر "الفيسبوك" إلى تنظيم تظاهرات جديدة في 20 مارس. وقال أسامة الخليفي احد مسؤولي "حركة 20 فبراير" لوكالة فرانس برس "لقد اخترنا هذا التاريخ للتظاهر سلميا من اجل الكرامة وللمطالبة بإصلاحات سياسية عميقة". وأوضح انه سيسبق هذه التظاهرات تنظيم اعتصام يوم الأحد 6 مارس 2011 في الرباط. وأضاف الخليفي "ان العديد من الجمعيات والأحزاب السياسية والنقابات تدعم تحركنا الذي هو سلمي ويطالب بالخصوص بإصدار دستور جديد". إلى ذلك ذكرت مصادر مقربة من "20 فبراير'، أن الحركة لم تختر 20 مارس تاريخ تلك الوقفات اعتباطيا، إنما حاولت أن تترك الوقت الكافي ليتحركالمسؤولون، وينفذوا مطالبهم، التي يعتبرونها مشروعة.