ذكرت وسائل الإعلام الإسبانية، اليوم السبت، أن لاعب وسط ستاندار لياج البلجيكي مهدي كاريسلا، الذي يحمل الجنسية المغربية والبلجيكية والإسبانية، تنازل عن الطعن الذي كان قد قدمه ضد قرار للفيفا من أجل الإبقاء على إمكانية الدفاع عن ألوان منتخب بلجيكا لكرة القدم، واختار اللعب في صفوف المنتخب المغربي فقط. وكان الهولندي ديك أدفوكات مدرب بلجيكا استدعى مؤخرا كارسيلا (19 عاماً) للمشاركة في المباراة ضد إستونيا ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2010 في جنوب أفريقيا، إلا أن الأخير لم يستجب لرغبة المدرب وطلب مهلة للتفكير. وكان لاعب وسط ستاندار لياج ، والذي قرر حمله القميص الوطني المغربي، " لم يفكر يوما في اللعب في صفوف المنتخب الإسباني" بالرغم من أنه يحمل الجنسية الإسبانية بالإضافة إلى الجنسيتين البلجيكية والمغربية. ووافقت الفيفا على طلب كاسيلا يوم 10 دجنبر الماضي، لكن هذا الأخير تقدم بطعن يوم 22 دجنبر لتعديل القرار وترك الباب مفتوحا أمام إمكانية لعبه في صفوف المنتخب البلجيكي إذا ما غير رأيه مستقبلا. لكنه في الأخير تنازل على هذا الطعن ليختار الدفاع عن الألوان المغربية إلى الأبد. هذا وقد ولد كاريسلا في سنة 1989 في بلجيكا من أب اسباني وأم مغربية، وقد طلب في أكتوبر 2009 "مهلة للتفكير" بعد أن قام مدرب المنتخب البلجيكي السابق ديك ادفوكات للعب في صفوف منتخب الشياطين الحمر.