وجه مسؤولو العدالة والتنمية بأيت عميرة إقليم شتوكة ايت باها رسالة بمثابة شكاية إلى الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران على خلفية ما سموه إقصاء السلطات الإقليمية والمحلية مسؤولي الحزب ومستشاريه - خصوصا المنتمين منهم لجماعة ايت أعميرة - من حضور مراسيم استقبال جلالة الملك، في حين تم إحضار مستشارين من المنطقة الجبلية وهي تبعد عن ايت أعميرة بما يناهز 70 كلم ولا تربطهم أية علاقة بالجماعة. وأكد نص الرسالة التي توصلنا بنسخة منها، أن السلطات المحلية لم تكلف نفسها عناء استدعاء ولو عضو أو مستشار من حزب العدالة والتنمية لاستقبال جلالته، وهو ما كان موضوع احتجاج مسؤولي حزب المصباح على قائد ايت عميرة. ذات الرسالة طالبت من الأمين العام التدخل لرفع ما سمته الحيف عن الحزب. يذكر أن جماعة ايت اعميرة بإقليم اشتوكة ايت باها استقبلت جلالة الملك محمد السادس خلال الشهر الجاري حيث أعطى جلالته انطلاق مشروع البرنامج الجهوي لاقتصاد ماء السقي بالأحواض المسقية بجهة سوس ماسة درعة، فضلا عن وضع الحجر الأساس لبناء ميناء بشاطئ تفنيت، وكان في استقباله رؤساء الجماعات وبعض المستشارين وأعيان المنطقة إضافة إلى ممثلي السلطات المحلية والمنتخبين.