قالت مصادر مطلعة إن السلطات تدخلت، صباح اليوم الاثنين، لمنع عدد من محاولات العبور سباحة نحو مدينة سبتةالمحتلة، انطلاقا من مدينة الفنيدق. ورغم الاستنفار الذي خلقته عمليات الهجرة السرية عبر السباحة في المنطقة، إلا أن حوالي 6 أشخاص تمكنوا من الوصول اليوم إلى مدينة سبتة، لينضافوا إلى أكثر من 30 شخصا عبروا صباح البارحة، بشكل جماعي، في مشهد صادم. وخلفت هذه الهجرة الجماعية اختفاء طفلين، ذكرت المصادر بأنهما يبلغان من العمر 11 و14 سنة، حيث لم يصلا إلى سبتة مع المهاجرين، ولم يتواصلا مع أسرتيهما. وعاشت المدينة في الأيام الأخيرة على وقع موجات عبور جماعية لعشرات المواطنين منها سباحة نحو المدينةالمحتلة. وتشير المصادر إلى أن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية أصبحت متدهورة بالمدينة والنواحي، وذلك منذ إغلاق المعبر الحدودي، وما ارتبط بجائحة كورونا من تداعيات. ونظمت الساكنة مؤخرا وقفات احتجاجية، انتهت بتدخلات أمنية واعتقالات. ويطالب السكان ببدائل من شأنها أن تضمن لهم الحد الأدنى من الكرامة