اعترفت قيادة الجبهة الانفصالية بشتات مليشياتها تحت ضربات القوات المسلحة الملكية ، إذ أكدت سقوط قائد ما يسمى "الدرك الصحراوي" بعد الضربة الجوية الأخيرة ، في ظل تسريبات مؤكدة عن إصابة قيادي كبير كان في موكب إبراهيم غالي، زعيم "بوليساريو" قبل استهدافه من قبل طائرات مغربية في منطقة "اكديم لشحم" قرب الجدار الأمني. ونقلت مصادر غياب "إبراهيم غالي" عن الأنظار بعد الضربة العسكرية الأخيرة للقوات المسلحة الملكية، ما يطرح فرضية إصابته جراء القصف من طرف طائرة القوات المسلحة، والتي أودت بحياة قائد الدرك بالجبهة الأنفصالية . من جهة كشف مصطفى ولد سلمى، المسؤول الأمني السابق في المخيمات، أن الجبهة الانفصالية كادت أن تفقد زعيمها ، موضحا في تدوينة على صفحته الرسمية ب "فيسبوك" أن معلومات واردة عليه من الرابوني تؤكد أن غالي نجا من القصف، وأن مرافقه المكلف بالاتصالات اللاسلكية في رئاسة "بوليساريو" أصيب بجراح بالغة، بالإضافة إلى سقوط الداه البندير، قائد الدرك.