في إطار اليوم العالمي للمرأة: تقف الجريدة اليوم عند تجربة “وفاء أوصياد” أول رئيسة جماعة ترابية باشتوكة أيت باها ، في تدبير الشأن المحلي بالدائرة الجبلية للإقليم، خصوصا على مستويات القرب والتحديات التي يطرحها واقع ممارسة المهام الانتدابية وسط مجال متلاطم الأمواج على كل الواجهات ، سياسيا واجتماعيا .. 1 – كيف تأقلمت السيدة وفاء اوصياد ، مع واقع التدبير المحلي للشأن العام، كأول تجربة سياسية من نوعها بالإقليم؟ * التأقلم كرئيسة لم يكن صعب بحكم التجربة كنائبة الرئيس لأربع سنوات ،اضافة الى العمل الجمعوي ،مما جعل الانر سهل نوعا ما ،إضافة الى التعاون و الخبرة المقدمة من عدة حهات ومؤسسات و اشخاص ذو خبرة عالية بالاقليم. 2 – الثقة بقدرة المرأة في تولي المسؤولية القيادية ، هل ولدت لديك آمالا محفزة ومؤشرات على تغيير في النظرة النمطية ؟ * أكيد أن الثقة التي منحت لي من طرف المفتشية الاقليمية للحزب، المنسقية الجهوية ،و اعضاء المجلس الجماعي لهلالة. جعلت لدي حافزا قويا لتحقيق ما يمكن تحقيقه من انتظارات الساكنة المحلية عامة و المرأة الجبلية خاصة ،مما جعلني اصبوا الى بلوغ الافضل والدخول في تحديات سياسية اخرى ، بحكم الانجازات المتواصلة للمرأة محليا و وطنيا. 3 – ماهي أبرز المفاصل الكبرى لمقاربة وفاء اوصياد لتدبير الشأن المحلي بصيغة المؤنت ، على مستوى الدائرة الجبلية؟ * بالنسبة للدائرة الجبلية تعد بمثابة تحدي كبير بالنسبة للمراة خصوصا للدور المنوط به للمراة الجبلية وسط مجتمع و محيط لم يألف بقيادة نسائية. فمن خلال الحكامة الجيدة و تدبير الشأن المحلي ،تم وضع مخطط وخريطة لتدبيره خصوصا على المدى القصير ،بداية بما هو اجتماعي ،تنموي ،فك العزلة… إضافة إلى مخططات أخرى قادئمة إن شاء الله. 4 – ماهي أهم المفاصل الكبرى لبرنامج عمل جماعة هلالة خلال هذه الفترة الأخيرة من المهام الانتدابية ؟ * بالرغم من قصر الفترة الانتدابية ،إلا أن المجلس الحالي بقيادة الرئيسة،قام بوضع مخطط عمل على المدى القصير ،بداية بكل ما هو اجتماعي ،فك العزلة ،محاربة الهدر المدرسي ،الربط بالماء المشروب ،اضافى الى التواصل الدائم مع الساكنة ،إشراك الساكنة في الشأن المحلي.