أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، عن وجود حل نهائي للقضاء على الحشرة القرمزية، التي تفتك بنبتة الصبار بعدد من المناطق الفلاحية بالمغرب، حيث أكد، في كلمته بمجلس النواب أنه تم التوصل لحل نهائي للحشرة القرمزية التي تتسبب سنويا في إتلاف هكتارات نبتة الصبار. وأوضح وزير الفلاحة أن المختصين توصلوا إلى أنماط جينية للقضاء نهائيا على الحشرة، لافتا إلى بداية العمل بهذا الحل في شهر فبراير المقبل، ومشيرا إلى أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” يتابع عن كثب الأمراض، التي تصيب النباتات والمنتجات الفلاحية المغربية. وتشير معطيات رسمية إلى أن زراعة الصبار تغطي حاليا مساحة 160 ألف هكتار بجهات كلميم واد نون، ومراكش آسفي، والدار البيضاء – سطات. وظهرت الحشرة القرمزية بالمغرب في أواخر سنة 2014، حيث تم الإبلاغ لأول مرة عن هذه الآفة الزراعية المدمرة في منطقة سيدي بنور بإقليم الجديدة، وهي حشرة تصيب نبات الصبار فقط، وتتميز بلون أحمر داكن نظرا لإفرازها سائل “الكرمن”، وموطنها الأصلي هو الغابات الاستوائية وشبه الاستوائية بأمريكا الجنوبية