إنتهت قصة البقرة ” الصفراء” التي إجتمع الهواريون على طلب فتح تحقيق حول ” هويتها” وعن أسباب تواجدها بمجزرة المدينة، لأن المسألة ترتبط بالصحة العامة، بين تفرق القوم هذه الايام وتناسى الجميع قصتها بعدما تم طي الملف بعدما تدخلت عدة جهات ولم يأخد تقرير السلطات المحلية إتجاهه الصحيح . القصة إبتدأت يوم الخميس الماضي، حينما كانت السلطات المحلية في حملة تحسيسية بوضع الكمامة بسوق ” الخميس” الاسبوعي، ليتم إكتشاف دبيحة ” بقرة” ذات لون أصفر ولحم يميل الى السواد بداخل المجزرة، و هنا بدأت تفاصيل القصة . وجد شريط فيديو مرفق بصور تتوفر عليهما ” الجريدة” طريقه الى الرأي العام، الذي تفاجؤوا بوجود بقرة سيئة ” المنظر ” بداخل المجزرة، بينما يشرح خليفة القائد ما تم العثور عليه وان الامر يتعلق بدبيحة تمت خارج أسوار ” المجزرة” ، ولعل بعض الحيثيات التي تحتاج توضيح من طرف السلطات الصحية والمحلية، هو من ذالك الشخص الذي كان بالقرب من ” الدبيحة” فور ولوج اللجنة المختلطة الى المجزرة ؟؟ ولماذا لاذا بالفرار؟؟ ولماذا لم تحرك السلطات الامنية بالمدينة التي كانت ضمن اللجنة بحثا حول هويته، علما أن الشخص يتحدر من حي الشراردة ؟؟ ولماذا تدخل الطبيب البيطري بعد وقوف اللجنة بالقرب من ” الدبيحة” ليباشر عمله علما أن التوقيت كان منتصف الزوال؟؟ وكيف صرحت الجهات الصحية في بلاغها الاخير حول القضية، أن ” الدبيحة” وفق الطبيب المختص كانت تعاني من مرض ” بوصفير” وتركت في المجزرة الى حين إفراغها من اللحوم والتخلص منها؟؟ ولماذا تركت الدبيحة كل تلك المدة الزمنية وسط اللحوم ولم يتم عزلها ، علما أن إشتغال المجزرة يبتدأ العمل بها في الساعة الرابعة صباحا؟؟ ولماذا تهرب مسؤولي بلدية أولاد التايمة من القضية اعتبارا أن البلدية لا وجود لمسؤول حفظ الصحة بها منذ مدة وبقي المنصب شاغرا ومعها تلك الوظيفة التي تراقب اللحوم الحمراء الموجه الى الهواريين ؟؟ . وكشفت مصادر محلية، أن قضية البقرة ” الصفراء” قد وضعت السلطات المحلية في مواجهة مباشرة مع الجهات الصحية، فبعد أن إطمأن الهواريون أن هناك عيون للسلطة تحميهم من ” الغشاشين” تفاجؤوا أن السلطات وتقريرها ” الاسود” حول الواقعة قد تم طيه لأسباب مجهولة.