إرتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد المرتبطة بالبؤرة العائلية، التي تم رصدها بدرب الفقيه بعين إيطي الواقعة بتراب مقاطعة النخيل بمراكش، إلى 18 حالة، امس السبت، بعدما جاءت التحاليل المخبرية التي خضع لها بعض مخالطي النسوة المصابات إيجابية، فيما لا يزال مخالطين آخرين ينتظرون نتائج تحاليلهم. وحسب مصادر محلية، فإن التحريات التي قامت بها المصالح الأمنية، كشفت عن انتقال العدوى إلى مجموعة من العائلات بالمنطقة المذكورة، بسبب حمام بلدي بمنزل إحدى المصابات، حيث كانت مجموعة من النسوة تقصدنه من أجل الإستحمام بعد إغلاق الحمامات، مما تسبب في إصابة عدد كبير منهن.