يراقب المغرب منذ الإعلان عن تسجيل حالات إصابة بفيروس "كورونا" في بلدان مختلفة من العالم، وضعه الصحي باهتمام زائد ويسهر بفضل فرقه الطبية بمطارات وموانئ المملكة على الاطلاع على الحالة الصحية للوافيدين للمغرب تجنبا لأي طارئ. وتأتي هذه المراقبة تفعيلا لتعليمات صارمة من الملك محمد السادس للحكومة، إذ أنه يشرف على تتبع الوضع الصحي بالمغرب خاصة بعد تسجيل أول حالة إصابة بفيروس "كورونا" المستجد وبعد وضع الشخص المصاب داخل غرفة خاصة بمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء. ويسهر جلالته حسب مصدر موثوق على تتبع عمل خلية الأزمة والتي تم إحداثها لمواكبة ومراقبة المستجدات الصحية بالبلاد من أجل ضمان تخطي المغرب للوباء بتكلفة أقل، ويحث على اتخاذ تدابير وقائية لتجنب الإصابة بالفيروس. كما أن تعليمات جلالته بخصوص الوضع الصحي مقرونة بإطلاع المواطن على المستجدات إذ أنه قبل يومين خرج رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ووزير الصحة خالد أيت الطالب لتقديم آخر التطورات.