أصدرت المحكمة العسكرية بالبلدية، أمس الإثنين، حكما إستئنافياً في حق سعيد بوتفليقة، شقيق ومستشار الرئيس الجزائري المقال، والجنرالين السابقين، محمد مدين الملقب ب”توفيق”، وعثمان طرطاق، المديرين السابقين لجهاز الإستخبارات، ب15 سنة سجنا نافذا، لتؤيد بذلك الحكم الابتدائي. أما الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، فقد أدينت بثلاث سنوات حبسا، منها 9 أشهر نافذة، بحسب ما أعلن المحامي نورالدين بني سعد، أحد أعضاء هيئة دفاعها. وكانت المحكمة قد التمست عقوبة ب 20 سنة سجنا في حق المتهمين الأربعة، الذي أدينوا، في شتنبر الماضي، ابتدائيا، من قبل المحكمة العسكرية ب15 سنة سجنا نافذا لكل واحد منهم، بتهمتي “التآمر ضد سلطة الدولة”، و”المساس بسلطة الجيش”. وأوضح المحامي، في بيان، أن “لويزة حنون أدينت ب3 سنوات حبسا، منها 9 أشهر نافذة، والباقي موقوف التنفيذ من أجل عدم التبليغ عن جريمة. وخن المقرر أت تغادر السجن مساء أمس”. وأضاف بني سعد أن “الدفاع برهن على أن لويزة حنون لم تقم سوى بممارسة حقوقها الأساسية، ممثلة في النشاط السياسي والتعبير عن وجهة نظر، عندما اقترحت بمناسبة لقاء مع الجنرال توفيق وسعيد بوتفليقة، داخل بناية رسمية وليست سرية، مخرجاً سياسياً بالتشديد على إستقالة عبد العزيز بوتفليقة من منصبه كرئيس، والذهاب نحو إنتخاب مجلس تأسيسي”.