أقلقت تأخر التساقطات المطرية بمختلف مناطق جهة سوس ماسة ، راحة الفلاحين والعاملين بالقطاع الفلاحي، الذين عبروا عن تخوفهم من استمرار الوضع لأسابيع أخرى ، مما يؤثر على المحصول و كذا على الفرشة المائية و الانخفاض المستمر لحقينة السدود وبالأخص سد يوسف ابن تاشفين المزود الرئيسي لمعظم فلاحي تيزنيت واشتوكة أيت باها. وبات الجميع يترقب التساقطات المطرية بفارغ الصبر، لإطلاق عملية الحرث ، وتجديد الحياة في معظم الأراضي الفلاحية البورية التي تعتمد بشكل كلي على مياه السدود وما تجود به السماء من غيت المطر. و أمام هذا الوضع المستمر بات من الواجب على مسؤولي هذا القطاع اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة تداعيات التأخر في سقوط الأمطار، والحد من تأثير ذلك على النشاط الفلاحي للموسم الحالي.