حل الملك محمد السادس قبل قليل بالمطار العسكري ببنسركاو بأكادير، في زيارة رسمية للمدينة وعدد من المناطق بجهة سوس ماسة. وأعرب عدد من المواطنين ممن كانوا في إنتظاره عن سعادتهم بهذه الزيارة، معربين عن أملهم في تساهم في الدفع بعجلة التنمية بالمنطقة إلى مستويات متقدمة، من شأنها تحريك الوضع الاقتصادي و إخراجه من واقعه الشبه الجامد. مصادر اشتوكة بريس، ذكرت أن الزيارة الملكية إلى أكادير والتي تأجلت عدة مرات ، ستبدأ اليوم الثلاثاء 4 فبراير الجاري من عاصمة سوس، وبالضبط من ساحة الأمل التي ستشهد اليوم حل إستقبال جلالة الملك والإعلان رسميا عن الزيارة الملكية لمدينة سوس التي زارها عاهل البلاد منذ عشر سنوات. وكان البروتوكول الملكي وطاقم الإذاعة والتلفزة وبعض المسؤولين قد وصلوا بالفعل إلى أكادير ، لوضع آخر اللمسات قبل حلول عاهل البلاد بعد زوال اليوم الثلاثاء. ومن المرتقب أن يدشن الملك محمد السادس عدة مشاريع كبرى ذات الأهمية الإقتصادية والإجتماعية، أبرزها المنطقة الصناعية الحرة والبرنامج المندمج لأكادير الكبير، ومشروع تأهيل القصبة التاريخية لأكادير أوفلا، وتأهيل أكبر سوق تجاري بإفريقيا (سوق الأحد)، وتدشين محطة تصفية وتحلية مياه البحر، ودار الفنون، والطريق المداري الرابط بين مطار المسيرة والمحطة السياحية تغازوت، والمستشفى الجامعي بأكادير ومحطة معالجة المياه العادمة بأورير، بكل من أقاليم أكادير إداوتنان وإنزكان أيت ملول واشتوكة أيت باها وتارودانت. هذا وتسابق جميع الأجهزة، من سلطات محلية وجماعية وأمنية الزمن من أجل تأمين هذه الزيارة على جميع المستويات، مخصصة لذلك مجموعة من الموارد البشرية واللوجيستيكية على مدار الساعة.