وقع المغرب وفرنسا، اليوم الخميس في باريس، على العديد من الاتفاقيات تهم مجالات متنوعة للتعاون الثنائي، تتوخى بث دينامية جديدة في الشراكة التي تجمع البلدين. وتهم هذه الاتفاقيات، التي تم توقيعها خلال حفل ترأسه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني و الوزير الأول الفرنسي إدوار فيليب، في إطار الدورة ال14 للاجتماع الفرنسي-المغربي الرفيع المستوى، مجالات اقتصادية و اجتماعية و ثقافية و التعمير و الملكية الصناعة و التعليم و التعاون اللامركزي. ويتعلق الأمر بإعلان نوايا يهم نشر خطاطة إجراءات تتعلق بمسطرة حماية الراشدين في وضعية هشاشة وذلك لدى المحاكم ، وقعها وزير العدل محمد بنعبد القادر و نيكول بيلوبي وزيرة العدل الفرنسية ، وكذلك اتفاق إداري يتعلق بمجال الملكية الصناعية بين المعهد الوطني للملكية الصناعية و المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية وقعه كل من بورنو لومير وزير الاقتصاد و المالية الفرنسي ومولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي. ويتعلق الأمر أيضا بإعلان نوايا حول التعاون في مجالات التعليم الأولي و التكوين الأولي و المستمر للمدرسين و التربية الشاملة و التوجيه المدرسي ، وقعه جان ميشيل بلانكر وزير التربية الوطنية و الشباب الفرنسي وسعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي. كما تهم هذه الاتفاقيا إعلان نوايا يتعلق بتطوير الشراكة المبتكرة بين مؤسسات التعليم العالي المغربية و الفرنسية في مجالات التعليم العالي و البحث العلمي و الابتكار وقعها الوزير الفرنسي المكلف بالتعليم العالي و البحث فريدريك فيدال و السيد أمزازي.