عقد عامل إقليم اشتوكة ايت باها السيد جمال خلوق يومه الجمعة جلسة عمل موسعة مع مكتب ورؤساء اللجن بالمجلس الجماعي لانشادن ، وذلك للتداول في مسار العمل التنموي ، وتشخيص التراكمات التي تم تحقيقها، والإجراءات المتخذة لانجاز عدد من المشاريع في مختلف البرامج التنموية، لدعم البنيات الأساسية ، وتطوير الخدمات الاجتماعية، واعطاء قيمة مضافة لتجربة الجماعة في عدد من المجالات، بالإضافة الى تحديد التوجهات الكبري لمستقبل التنمية بهذه الجماعة الوازنة، والمؤهلة بحكم عدد من المؤشرات لتشكل احد الاقطاب الصاعدة على المستوى الإقليمي والجهوي. وقد كانت هذه الجلسة التي حضرها الكاتب العام للعمالةو السلطات المحلية ورؤساء المصالح الخارجية ورؤساء الأقسام بالعمالة، كانت مناسبة لاستعراض التحولات التنموية النوعية التي عرفتها جماعة انشادن، باعتبارها احدى جماعات الإقليم المتميزة بالدينامية الاجتماعية والبشرية، وبلورة عدد من المكتسبات التنموية في إطار شراكة متعددة الأطراف ، لفك العزلة والنهوض بالبنيات الأساسية ، وتحقيق أهداف التنمية البشرية ،في مجال الولوج إلى البنيات الأساسية والخدمات الاجتماعية ودعم التمدرس وتاهيل المرافق الأساسية. مع التنويه بالتكامل بين مختلف المتدخلين لانجاح هذه التجربة والمحافظة عليها ، خصوصا النسيج الجمعوي الذي ابان عن قدرات تدبيرية في عدد من القطاعات الاجتماعية، خصوصا بالنسبة لتجربة الجماعة في تدبير قطاع الماء الشروب والمرافق الاجتماعية والنقل المدرسي. الى ذلك شكلت هذه الجلسة فرصة لاستعراض التحولات التنموية المتسارعة التي عرفتها جماعة انشادن باعتبارها من الجماعات المستقطبة لليد العاملة من عدد من اقاليم المملكة، مع ما تطرحه هذه الوضعية من ضغط على بنياتها التحتية ومؤسساتها وخدماتها ، بالإضافة إلى الاستهلاك المكتف للموارد الطبيعية وتحديات في مستوى تدبير المجال والمحافظة على البيئة. الى ذلك تم استعراض عدد من المشاريع القطاعية للمحافظة على هذه الدينامية وتطويرها ، في مجال دعم التمدرس من خلال تقوية العرض المدرسي بعدد من الدواوير وتعويض البناء المفكك، والرفع من الخدمات الاجتماعية في هذا القطاع، من خلال مواكبة الجمعيات النشيطة في مجال النقل المدرسي والرفع من المنح الجامعية والاطعام المدرسي والدعم المالي تيسير .مع التاكيد على اهمية مراكمة النتائج الإيجابية لقطاع التعليم بهذه الجماعة وتتمينها والتفكير في خلق مؤسسات للتكوين والبحت العلمي لمواكبة عدد من الاوراش المهيكلة التي تم اطلاقها. كما تم الوقوف عند العمليات المنجزة في مجال التعمير وتنظيم المجال ، و اخراج عدد من وثائق التعمير الى حيز الوجود ، ومواكبة الطفرة العمرانية التي تعرفها مختلف مراكز الجماعة، خصوصا المتواجدة على طول الطريق الوطنية رقم 1. مع الاسراع في اخراج مشاريع التاهيل الحضري لمركز الجماعة . الجلسة كانت مناسبة ايضا للوقوف على تقدم الأشغال في عدد من المشاريع المرتبطةبتقوية ودعم الشبكة الكهربائية بعدد من دواوير الجماعة والاستجابة للحاجيات المتزايدة لهذه المادة الحيوية ومواكبة النمو الاقتصادي والاجتماعي الذي تعرفه الجماعة والاوراش الكبرى التي تم اطلاقها مؤخرا، خصوصا مشروع تحلية مياه البحر الذي يشكل تحولا تنمويا على الصعيد الإقليمي والجهوي والوطني قطاع الصحة بتراب الجماعة كان حاضرا ايضا من خلال المطالبة بتجويد العرض والخدمات الطبية المقدمة للساكنة المحلية، وتعزيز الموارد البشرية للقطاع ، واخراج مشروع المركز الصحي في اقرب الآجال وتعزيز الوسائل الللوجيستيكة من خلال العمل على توفير سيارة إسعاف مجهزة كما تم استعراض المشاريع المقترحة من طرف مصالح وكالة الحوض المائي ومصالح وزارة الفلاحة في مجال الموارد المائية المخصصة للأغراض الزراعية وتدبير النفايات الفلاحية. والمراحل التي قطعها المشروع الطرقي للدويرة باعتباره مشروعا مهيكلا . . هذا بالإضافة الى أهمية النهوض بقطاع الشباب والرياضة بالجماعة من خلال مشروع تعشيب الملعب الجماعي والبحت عن شراكات لاخراجه الى الواقع ، ومواكبة الفريق الرياضي لمجد انشادن. والاسراع في اخراج مشروع ملعب القرب . كلمات عامل الإقليم ورئيس المجلس الجماعي ومختلف المتدخلين اجمعت خلال هذه الجلسة على ضر ورة تتمين المنجز التنموي بهذه الجماعة ، وتوظيف مكوناتها المجالية والاجتماعية للتموقع الجيد مع الجماعات المجاورة لتشكيل قطب اقتصادي واجتماعي سيكون له مستقبل واعد، مع أهمية المقاربة الشمولية والمندمجة لعدد من المشاريع التي سيتم اطلاقها ، هذا مع التنويه بتجربة العمل الجمعوي بهذه المنطقة عموما، والانخراط الايجابي لكل الفعاليات المجتمعية لمواكبة وتطوير هذه التجربة التنموية وفتح افاق جديدة لها.