خرج اللاعب فيصل فجر أخيراً عن صمته وتحدث عن طبيعة الخلاف الذي وقع بينه وبين اللاعب عبد الرزاق حمد الله، حيث سرد تفاصيل الواقعة بإسهاب على راديو إحدى الاذعات الخاصة, في انتظار رواية حمد الله العنصر المفقود من الأحجية . فيصل فجر قال أنه كان يقدر حمد الله وجميع لاعبي المنتخب، وأنه لم يمانع يوما في ترك أحد اللاعبين ينفد ضربة الجزاء ( في إشارة منه إلى مشكلة ضربة الجزاء التي أثارت الجدل)، خصوصا إن كان ملتحق جديد ويحتاج لجرعة إضافية من التقة، وأضاف فجر أنه قبل تلك المباراة، وبالضبط أمام جزر القمر كان فيصل فجر بصدد تسديد ضربة الجزاء لكنه عندما شاهد أيوب يريد تسديدها تركه بطيب خاطر قبل أن يسمع توبيخا من المدرب والذي كان يصرخ بقوة لكي لا يسدد ضربة الجزاء وأرسل داكوستا لإخبار فيصل فجر بأنه هو المكلف بتنفيد ضربات الجزاء، وفور وصوله لمستودع الملابس ورغم تسجيله وبخ رونار فيصل فجر وطالبه بإحترام التعليمات . وبخصوص ضربة الجزاء التي أثارت الجدل بينه وبين حمد الله، قال فيصل فجر أنه بمجرد إعلان الحكم عن ضربة الجزاء توجهت عند حمد الله وأخبرته بأنه يجب علينا إحترام تعليمات المدرب والتي سبق وأكد عليها قبل بداية الشوط الثاني، وأضاف أنه لا يحب أن يدخل في شجارات مع أي لاعب من أجل لعب أي كرة، قبل أن يشير إلى أنه تفهم سبب غضب حمد الله بحكم أنه كان متحمس للعودة للمنتخب وكان يبحث عن مكانة رسمية في التشكيلة . وأكد فيصل أنه لم يكن لديه أي مشكل مع حمد الله بعد المباراة , وأكد أنهما ضحكا معاً وأديا الصلاة معا وأمضايا وقت جميل، قبل أن يأتي اليوم الذي سيغادر فيه حمد الله المعسكر حيث تصادف معه فيصل بعد عودته من عند الطبيب أمام باب الفندق، وألقى عليه التحية قبل أن يصعد لتناول وجبة الغداء وبعدها حاول النوم لكنه لم يستطع ليتوجه للقاعة الخاصة بالتمارين وهنا انظم إليه نبيل درار، حيث طلب منه فجر أن يؤديا أغنية كإهداء لإبن أحد أصدقائه دون أن تكون لهما نية إستفزاز أحد بحكم أنهما لم يكونا يعرفان بأن حمد الله غادر . وبعد 10 دقائق من نشره للفيديو تلقى فيصل فجر مكالمة من مهدي بنعطية طالبه من خلالها مسح الفيديو كي لا يتم تأويله لأن حمد الله كان قد غادر المعسكر، غير أن الوقت لم يكن كافي بحيث أن المقطع انتشر بسرعة وحدث ما حدث، وعاد فيصل فجر ليؤكد أنه لا علاقة له بمشكل حمد الله وأنه لا يملك أية صفة تمنحه الحق في تقرير مصير اللاعبين والتحكم في المنتخب .