والمواساة لأسر وأقرباء وأصدقاء ضحايا السيول الجارفة التي أودت بحياة سبعة اشخاص إثر الكارثة الطبيعية التي حلت بدوارتزيرت بجماعة إمي نتيارت قيادة أضار دائرة اغرم باقليم تارودانت ، وما خلفته مداهمة سيول الأمطار الطوفانية المفاجئة، من مآسي اجتماعية وإنسانية واقتصادية …. لكن زيارة عامل إقليمتارودانت التفقدية والاستطلاعية، والتواصل مع الساكنة منذ الساعات الأولى من الكارثة، وتقديم العزاء لعائلات ضحايا الفيضانات كان لها الوقع الطيب على نفوس المواطنين عامة والمتضررين منهم خاصة، بعد تشكيل خلية أزمة في نفس الليلة واستنفار كل القطاعات والمصالح المعنية، لمتابعة كل التطورات وتقديم الدعم المستعجل في مثل هذه الكوارث الطبيعية، التي تحتاج إلى تظافر الجهود والتضحية بضمير مهني يقدم المصلحة العامة على كل شيء. هكذا ، لقد أبان عن حنكة المسؤول الذي يتحمل أمانة تدبير شؤون الإقليم، وترجم فعليا حرصه على أن يخفف من المعاناة التي عاشتها ساكنة بعض المناطق بجماعة تينرت بفعل الأمطار الطوفانية التي فاجأت الجميع… وفي نفس الوقت حرص على أن يقدم العزاء والمواساة لعائلة ضحايا سيول واد ، مصرا على تفقد كل أنواع الخسائر المادية والاقتصادية، وخصوصا بالمنطقة التي تضررت بشكل فادح. والاشراف من عين المكان على عمليات الانقاذ والبحث على المفقودين .