طمأن الحسن الوسعي، رئيس جماعة سيدي عبد الله البوشواري التابعة إدارايا لإقليم اشتوكة أيت باها، ساكنة حول ما أثارته "وشاية كاذبة"، تتعلق بإقدام الجماعة على تفويت غابة بأيت موسى. وأوضح رئيس الجماعة في لقاء جمعه مع الساكنة، صباح اليوم الخميس، بتعلق الأمر بمراسلة المديرية الاقليمية للمياه و الغابات ومحاربة التصحر اشتوكة أيت باها، الواردة على الجماعة من عامل الإقليم، بخصوص إبداء الرأي حول الإعلان عن طلب عروض من أجل كراء حول القنص، بتراب الجماعة على مساحة 2900 هكتارا. وأكد الرئيس بهذا الخصوص، بأن المادة 39 من القانون التنظيمي، يحتم على المجالس الجماعية، إدراج النقط التي يقترحها عامل الاقليم أو من ينوب عنه في جدول أعمال دورات المجلس، مضيفا، بأن الشوشرة المثارة بخصوص هذا الموضوع، والتي امتدت إلى خارج أرض الوطن، لا أساس لها، و لا معنى لها، بحكم ان المجلس ما زال لم يبد رأيه في الموضوع ما دام لم يعقد بعد أية دورة للتداول في هذه النقطة، معربا عن استغرابه لإثارة هذه الزوبعة التي أدخلت الرعب في نفوس الساكنة. وشدد الرئيس في خطابه الموجه لجميع مواطني الجماعة على استحالة إقدام الأخيرة على أي خطوة يمكن أن تضر بالسكان و مصالحهم، ومعتبرا أن الظهير الشريف، بمثابة قانون رقم 1.76.350 ينظم مساهمة السكان في تنمية الاقتصاد الغابوي، و الذي ينظم عملية القنص. وذكر الواسعي الساكنة بأن الجماعة لا حق لها في كراء ولا في شراء الأراضي الغابوية، ومعتبرا اللبلبة و التشويش على المواطنين، أمرا غير مقبول ويهدف مروجوه الى احداث قطيعة بين الساكنة والجماعة.