أسبوع فقط بعد مقتل طفل باشتوكة أيت باها، بلذغة أفعى سامة، نُقِل طفل بين الحياة والموت، صباح اليوم الأربعاء فاتح شهر شوال، وأول أيام العيد، إلى المستشفى الاقليمي بتيزنيت بعدما لدغته أفعى سامة بدوار أفراو التابع لنفوذ جماعة الركادة أولاد جرار. الطفل الذي يبلغ من العمر حوالي 11 سنة، كان يلعب قرب منزل أسرته رفقة مجموعة من أقرانه صباح العيد، ولم ينتبه لأفعى كانت تختبئ بين مجموعة من الأحراش، لتقوم بلدغه على مستوى الرجل، متسببة له في اخضرار كامل لطرفه السفلي. هذا، و مباشرة بعد وقوع الحادث، ربطت أسرة الضحية الاتصال بسيارة الإسعاف الخاصة بالجماعة، والتي نقلته على وجه السرعة نحو مستعجلات المستشفى الإقليمي لتيزنيت، بعد أن غاب المصل عن الوحدات الصحية القريبة.