أعلن وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد توفيق، أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، عن إجراءات جديدة تتعلق بالحج، عند جوابه على سؤال فريق الأصالة والمعاصرة حول "سبل ضمان عدم تكرار المشاكل التي عانى منها الحجاج المغاربة". وقال أحمد توفيق في معرض جوابه أن "السلطات السعودية وافقت على الزيادة في حصة المؤطرين من 650 إلى 750، وعملت الوزارة أن يتعرف كل مؤطر على الحجاج قبل السفر إلى غاية الرجوع من الحج". وأضاف المسؤول الحكومي أن الوزارة ستنظم "تداريب للمؤطرين المرافقين لشرح مستجدات الموسم، والخطة التي سيتم اتباعها للتغلب على المشاكل التي عرفها الموسم الفارط، المتعلقة أساسا بالنقل والإقامة بالمشاعر المقدس، بمعدل 50 حاج لكل مرافق، كما تم تدريبهم على استعمال تطبيق "maps" لتحديد الموقع". وأشار إلى أنه "تم النقص من نظام الردين في المشاعر بنسبة 60 في المائة، وذلك بتعبئة 330 حافلة أقدمها يرجع إستعمالها إلى 2016". وكشف أن "الطيران المدني السعودي استجاب لطلب شركة الخطوط الملكية المغربية بتدخل وزارة الأوقاف بأن تكون برمجة الرحلات أكثر كثافة بحيث لا تتعدى مدة إقامة الحجاج 30 يوما في الديار السعودية". وأكد أنه "تم الاتفاق مع المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية على أن تكون الوجبات الغذائية بمنى وعرفة مطبوخة في حينها بدل المعلبات الجاهزة". وختم كلامه بالقول: "تبقى المساحة المخصصة للحاج الواحد بمنى خاضعة لمعيار السلطات السعودية بمتر مربع واحد لأن المساحة الشرعية غير قابلة للتمديد في انتظار اقتراح تصورات ميدانية أخرى لحل المشكل مثل الأسرة المركبة أو غيرها".