احتشد متظاهرو حركة “السترات الصفراء” في الشوارع الفرنسية، اليوم السبت، للأسبوع العشرين على التوالي رغم الخطاب المتصاعد من جانب القادة الفرنسيين بهدف قمع التظاهرات. ولم تتوفر أرقاما رسمية عن عدد المتظاهرين اليوم. لكن سلطات باريس منعت الاحتجاجات في منطقة الشانزليزي الشهيرة، وبالقرب من القصر الرئاسي ومقر الجمعية الوطنية، عقب حدوث أعمال نهب الشهر الجاري، واندلاع حريق في أحد البنوك. وقالت وزارة الداخلية إن نحو 40.500 شخص شاركوا في المظاهرة الأسبوع الماضي في أنحاء فرنسا، وخمسة آلاف منهم في باريس وحدها. بينما تقول حركة “السترات الصفراء” إن العدد أعلى بكثير مما تروجه السلطات وأذرعها الإعلامية. ويتظاهر أصحاب “السترات الصفراء” كل يوم سبت منذ نونبر العام الماضي، وقد توسعت المطالب منذ ذلك الحين لتشمل خفض الضرائب وزيادة الأجور وتعزيز الديمقراطية، زيادة على “رحيل الرئيس ماكرون”.