بعد بروز خبر وفاة مواطنة قادمة من الأقاليم الجنوبية بفيروس الخنازير بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بمدينة أكادير ، تعالت أصوات عدد من النشطاء الذين عبروا عن قلقهم إزاء هذا الخبر السيء. وتزكية للخبر ربطت الجريدة الاتصال بمدير المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير " عبد العزيز الرماني " الذي أكد لنا أن الخبر عار من الصحة وان السيدة المتوفاة فارقت الحياة إثر مرض السكري والقلب، وقد مكثث بمستشفى طانطان 15 يوما ليتم نقلها لأحد المصحات بأكادير ، إلا أنه بعد ارتفاع تكاليف العلاج لمدة اسبوع بذات المصحة أصيبت بتعفن رئوي، ليتم نقلها للمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير ليتم تشخيص مرضها على الرغم من كونها مسنة ( 62 سنة ) لتفارق الحياة يضيف عبد الرماني . أما الحالة الثانية فهو شخص ينحدر من منطقة الدرارگة وقع له انحباس للدم في العروق بأحد ارجله ويده ، حيث شكلت حالته خطرا حادا ما استدعى نقله للمستشفى الجامعي بمراكش . الرماني عبد العزيز يؤكد في ذات الاتصال أن أكادير بعيد كل البعد عن هذا المرض بحكم طقسه المعتدل ، ولا خوف من هذه العدوى حيث يؤكد قطعا انه لم يتم تسجيل أي حالة فيروس لهذا المرض.