تخوض حركة "السترات الصفراء" الفصل السادس من احتجاجاتها، اليوم السبت، مما دفع بالسلطات الفرنسية إلى إغلاق قصر فرساي أمام الزوار تزامنا مع تجدد المظاهرات. ويسعى متظاهرو "السترات الصفراء" لتعبئة جديدة لهم في جميع أنحاء فرنسا السبت، بعدما تراجعت حركة الاحتجاج، قبل ثلاثة أيام من عيد الميلاد، غداة إقرار مجلس الشيوخ الفرنسي سلسلة إجراءات اقتصادية واجتماعية طارئة "لتهدئة البلاد". وينوي محتجون آخرون التوجه إلى باريس التي شهدت مواجهات عنيفة خلال التظاهرات السابقة، حيث قال أحدهم في منطقة اللورين طالبا عدم ذكر اسمه: "السبت هو بالضرورة باريس والغضب يتصاعد وما زلنا مترددين في الصراخ بجدية". ودعت الشرطة المحلات التجارية في باريس التي يفترض أن تكون مكتظة عشية عيد الميلاد إلى "التزام الحذر"، فيما أشارت الداخلية الفرنسية إلى نشر قوات أمن "مكافئة وتم تكييفها" دون أن تذكر عددها، علما أن السلطات الفرنسية نشرت الأسبوع الماضي حوالي 69 ألف رجل شرطة بينهم 8 آلاف في باريس تساندهم آليات مدرعة تابعة للدرك.