باتت احتجاجات حركة “السترات الصفراء” تخيف الحكومة المصرية، وتثير حفيظة نظام السيسي، الذي يقترب من الذكرى الثامنة للثورة المصرية التي اطاحت بحسني مبارك. وحسب وكالة أسوشيتد برس اليوم الثلاثاء، أن عددا من بائعي منتجات حماية العاملين في مصر كشفوا أن السلطات طلبت منهم حظر بيع السترات الصفراء خوفاً من اندلاع مظاهرات مشابهة لحراك “السترات الصفراء” الجاري منذ عدة أسابيع في فرنسا. ويأتي قرار السلطات المصرية قبل عدة أسابيع من الذكرى الثامنة لثورة 25 يناير، التي أطاحت بحكم الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك عام 2011. وقال البائعون أنهم مُنعوا من بيع السترات للمشترين الأفراد ولمن لا يحمل تصريح الشرطة المصرية من أجل شرائها. وأضاف أحد البائعين رفض ذكر اسمه خوفاً من "الانتقام": "جاءت الشرطة إلينا منذ عدة أيام وطلبوا منا التوقف عن بيع السترات الصفراء. وعندما سألناهم لماذا، ردوا بأنهم يتصرفون طبقاً للأوامر".