علم من مصادر جد مطلعة أن حالة من الإحتقان تسود حالياً بين العدول الناجحين في المباراة التي نظمتها وزارة العدل لولوج مهنة العدول التي نظمت في أكتوبر الماضي. والتي شاركت فيها النساء، لأول مرة في تاريخ هذه المهنة. وأكدت المصادر أن 800 عدل، موزعين بين النساء والرجال من الناجحين في المباراة التي نظمت في إطار قانون مهنة العدول رقم 16-03، المتعلق بخطة العدالة والصادر في فبراير 2006، لايزالون في إنتظار إعلان الوزارة عن تاريخ إستفادتهم من التكوين المخصص لولوج المهنة. فبعد عدة لقاءات تواصلية نظمتها الجمعية المغربية للعدول الشباب بكل من وجدة وأصلية في الأسابيع الماضية تضاربت خلالها الأخبار عن موعد بداية التمرين، بعد ان قيل في وجدة بداية دجنبر، في حين أشارت الأخبار بأصيلة على أنه بداية يناير 2019. وكان قرار الملك محمد السادس بالسماح للمرأة المغربية بولوج خطة العدالة قد دشن صفحة جديدة في مسار إصلاح منظومة العدالة وملاءمتها مع الواقع المغربي وكذا مع مقتضيات دستور 2011، خاصة في جانبها المتعلق بالمساواة بين المواطنين والمواطنات في الحقوق والحريات.