قدم 30 طبيب بالقطاع العام استقالة جماعية بالمديرية الجهوية لوزارة الصحة بورزازات وذلك كخطوة احتجاجية تندرج ضمن سياق استمرارية المعركة النضالية التي تبناها المجلس الوطني للنقابة، قبل أسبوعين وذلك إلى غاية الاستجابة لملفهم المطلبي. وسبق للنقابة أن أودعت ملفا مطلبيا مستعجلا بين يدي أنس الدكالي، وزير الصحة خلال الزيارة التفقدية التي قادته لإقليم ورزازات، وتتضمن مرافعات من أجل تسوية وضعية الأطباء بالقطاع العام، بما فيها مشكل معادلة الدكتوراه، وتردي البنية التحتية في العديد من المستشفيات والمؤسسات الصحية بالإقليم، بالإضافة إلى تحسين ظروف العمل بالمركب الجراحي لمستشفى سيدي حساين ومستشفى بوكافر مشددا على أن الوزارة الوصية ما زالت تتماطل في التعامل الجدي مع الملف المطلبي الذي وصفته بالمعقول، مما حتم الخطوات النضالية التصعيدية. يشار إلى أن 40 طبيبا بجهة الشرق قدموا الأسبوع الماضي استقالاتهم احتجاجا على "تردي وضعية قطاع الصحة"، مهددين بالتصعيد إذا لم تتم الاستجابة لمطالبهم.