اهتزت ثكنة حي السعادة بفاس، على وضع خبر انتحار عنصر من الدرك الملكي واضعا حداً لحياته بواسطة رصاص من مسدسه الوظيفي، ساعات قليلة عقب حادث إفران، حيث قتل شرطي رئيسه في العمل بواسطة رصاصة من مسدسه، بسبب رفضه لمنحه " إجازة " بحسب تصريحات بعض المصادر. مصادر مقربة، قالت أن حادث فاس يحاكي بنسبة عالية حادث إفران الذي وقع صبيحة الإثنين، حيث أكدت أن الدركي المنتحر، طالب مسؤوله بمنحه إجازة قصيرة من أجل عيادة والدته التي كانت في وضع صحي حرج جدا، بين الحياة و الموت، لكنه رفض ذلك، ليتكرر ذات المشهد بعد تلقيه خبر وفاة والدته، بعدما رفض رئيسه منحه ترخيصا لحضور جنازتها، ما اضطره إلى التواري بغرفته و إطلاق رصاصة صوب رأسه.