بعد مسيرة الدارالبيضاء التي دعت إليها قوى يسارية نهاية الأسبوع الماضي للمطالبة باطلاق سراح معتقلي الريف؛ انطلقت صباح اليوم الأحد، مسيرة أخرى لنفس الغرض، لكن هذه المرة بمشاركة جماعة العدل والإحسان وفعاليات أمازيغية التي أعلنت مقاطعتها لمسيرة الدارالبيضاء. ونزلت جماعة العدل والإحسان بكل ثقلها، حيث تزعم المسيرة أبرز قادتها ومنهم أمينها العام محمد العبادي، وناطقها الرسمي فتح الله أرسلا، وحسن بناجح وعمر أحرشان...، كما عرفت المسيرة حضور قوى يسارية، حيث شوهدت نبيلة منيب الأمينة العامة لليسار الإشتراكي الموحد تردد إلى جانب المحتجين شعارات تُطالب بالإفراج عن معتقلي الريف، إلى جانب مصطفى البراهمة، الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي. وعرفت المسيرة كذلك، مشاركة عائلات وأصدقاء معتقلي الريف، وأبرزهم أب وأم ناصر الزفزافي. ويطالب المحتجون، من خلال الشعارات التي رفعوها خلال المسيرة، ب"رفع العسكرة عن الريف وإطلاق سراح المعتقلين"، كما رددت شعارات تُطالب بالعدالة الإجتماعية ومطالب الحرية والكرامة، وغيرها من الشعارات الأخرى التي سبق وأن تم تردديها أيام 20 فبراير.