تمكنت عناصر الجمارك العاملة بمعبر باب سبتة، نهاية الأسبوع الماضي، من حجز أزيد من 200 هاتف محمول، وعشرات الكيلوغرامات من الحلي الفضية، حاول مغربيان أحدهما مقيم بإسبانيا والآخر بإيطاليا تهريبها عبر المعبر المذكور وإدخالها إلى المغرب. وأفاد مصدر جمركي بأن عناصر فرقة المراقبة التابعة للجمارك أوقفت، مساء يوم السبت، سيارة مرقمة بإسبانيا كانت في طريقها لدخول التراب الوطني وعلى متنها 209 هاتفا نقالا و50 حاسوبا لوحيا باهظ الثمن. وأضاف المصدر نفسه أن هذه الكمية من الأجهزة الالكترونية، التي تقدر قيمتها ب 650 ألف درهم، كانت مخفية في مخابئ معدة على مستوى لوحة القيادة وواقيي الصدمات الأمامي والخلفي، مبرزا أنه تم تقديم سائق السيارة، المغربي، إلى الشرطة القضائية بتطوان لتعميق البحث.