كشف وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، أن عدد المدرسين الذين سيلجون المنظومة التربوية إلى غاية سنة 2030، سيصل إلى ما يزيد عن 200 ألف مدرس ومدرسة، وهو ما يعادل تجديد حوالي 80 في المئة من الطاقم الإجمالي الحالي لهيئة التدريس. وأبرز أمزازي، خلال افتتاح جلسة للاستماع والتفاعل بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي حول "مشروع برنامج تكوين مدرسي المستقبل بالتعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي"، أن "مشروع إصلاح نظام التكوين الأساسي لأساتذة السلكين الابتدائي والثانوي يهدف إلى تجاوز إحدى الإشكاليات الجوهرية التي اعترضت جودة المنظومة التربوية، والمتمثلة في إشكالية التكوين الأساسي للمدرسين"، مشددا على أنه "لا وجود للمدرسة دون مدرسين أكفاء متوفرين على المعارف والمؤهلات والكفايات الضرورية".