تداول رواد موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك صباح اليوم شريط فيديو يوثق حادثة إقدام مجموعة من الأشخاص ملثمين على ضرب شخصين "رجل وامرأة" وجدا داخل سيارة بمكان بعيد عن الأنظار، حيث أبرح الملثمون الشخصين ضربا متهمين إياهما بممارسة الرذيلة وعدم احترام حرمة الشهر الفضيل. الشريط خلف موجة إستياء عارمة لدى كل من شاهدة، بسبب إفراط "قضاة الشارع" في ضرب الضحيتين مما تسبب للسيدة في نزيف على مستوى الفم والأنف، مرددة أنها كانت في رفقة هذا الشخص لبحث أمور شخصية وأن الأمر ليس كما يعتقدون، غير أن الملثمين الذي تحاشوا ظهور ملامح وجوههم في الفيديو، لم يسمعوا لاستغاثة الشخصين ناعتين إياهم بمواصفات قذرة. هذا وطالب العديد من رواد الفضاء الأزرق باعتقال الملثمين، منبهين إلى ضرورة إعلام السلطات المعنية بمتل هذه المواقف، ومشددين على ضرورة ردع مثل هذه التصرفات التي تنكل بالأشخاص وتحط من كرامتهم حين توثيقهم بوجه مكشوف في فيديوهات من شأنها أن تضر بهم وبعوائلهم حتى ولو كان الأمر مجرد لبس وأن الوقائع المصورة هي وقائع مغلوطة.