ردّت جبهة البوليساريو على الرسالة القوية التي بعثها المغرب إلى رئيس مجلس الأمن الدولي يحمّله فيها مسؤولية تطوّر الأوضاع في الصحراء بسبب اختراقات الجبهة الانفصالية للمنطقة العازلة، من خلال رسالة وجهتها هي الأخرى إلى رئيس مجلس الأمن تنفي فيها قيامها بأي خرق لاتفاق إطلاق النار مع المغرب. وحسب يومية "أخبار اليوم" في عددها ليوم الأربعاء، فقد انتقلت المواجهة بين المغرب وجبهة البوليساريو إلى ردهات مقر الأممالمتحدة بنيويورك. فبعد الرسالة القوية التي وجهها المغرب إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، محملاً إياه مسؤولية إيقاف الاختراقات العسكرية التي تقوم بها الجبهة الانفصالية، وملوحاً باللجوء إلى القوة العسكرية، ردّت الجبهة الانفصالية برسالة مضادة، نفت فيها أن تكون قد خرقت الاتفاقات العسكرية المبرمة تحت إشراف الأممالمتحدة. أما المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، فقد علّق بدوره على الرسالة المغربية، معلناً أن بعثة المينورسو، لم تسجّل أي تحرّك عسكري للبوليساريو في المنطقة التي تحدّث عنها المغرب. في المقابل كشف البرنامج الشهري لمجلس الأمن الدولي، أن هذا الأخير خصص ثلاثة مواعيد لملف الصحراء خلال أبريل الجاري.